مقاله للمحاسب محمد سعد باشا بعنوان التغير بتاريخ23/10/2011

كل الناس بتطالب بالتغيير ولم تغير من أنفسها ان الله لايغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم يعنى اية أعرف ناس وناس كانت وما زالت بتقول كلام
وبترفع شعارات ولابسه عباءات مش لونها.
نسمع الكلام نعجب ونشوف الأفعال نتعجب ولاحول ولا قوة الا بالله الى متى نظل فى هذا الضلال لا حول ولاقوة الا بالله.
حقا
الفلوس بتغير النفوس وللحقيقة مش كل النفوس لأن هناك نفوس قانعة ثابتة
تتقى الله فى القول والعمل وأعمالها الخيرية ابتغاء مرضات الله وللصالح
العام وهناك نفوس متقلبة تركب الموجه العالية وتبتكر وتخترع رشاوى انتخابية
على جميع الأصعده وفى جميع المناسبات بأشكال عجيبة ولا تظهر هذه الأعمال
والرشاوى الا فى مواسم الأنتخابات وللأسف الشديد يشاركونهم المرتزقة وأصحاب
الزمم الخربه يقبلون الرشاوى الأنتخابية ولا حول ولاقوة الا بالله.
المرشح
الشريف المحب لمصر وشعب مصر يمتنع تماما عن تقديم اى نوع من أنواع الرشاوى
الانتخابية تحت اى مسمى ان كان القصد من الترشح هو خدمة مصر وشعب مصر
فلماذا يدفع رشاوى؟
المرشح الصادق الذى لا يسعى الى الحصانة او المنصب يضحى بماله وجهده لخدمة بلده وأهل بلده ومصر وشعب مصر فلماذا يدفع رشاوى؟
يجب
على الشعب المصرى أن يفيق ويصحوا ويفكر بالعقل والمنطق والعقلاء والحكماء
فى كل قرية وفى كل مدينة يجب أن يكونوا لجنه حكماء ويجتمعوا بشباب البلده
ورجالها ويتدبرون أمرهم ويفكروا فى الصالح العام لكى يحيوا حياة كريمة
ويحصلوا على الخدمات التى يحتاجونها لبلادهم ووظائف لأبنائهم وحتى يصل خير
مصر الى كل فرد من شعب مصر بالله عليكم من يخدمكم نائب قوى صاحب فكر وعقيدة
يتقى الله فى أعماله وأقواله ويكون أمين على مصالحكم ومصالح اولادكم
ومصالح وطلبات بلدكم ام لص يشتريكم بامواله ويبيعكم بعد ان يصل الى الحصانة
التى يسعى اليها ليس حبا فيكم او من أجل تمثيلكم تمثيل حقيقى ولكنه يدفع
الرشاوى الأنتخابية ويشترى البلاد والعباد من اجل مصالحه الشخصية ومن يقبل
الرشوة الانتخابية او يطلبها يفقد انسانيته ورجولته والمفروض اهل بلده
يتعاملون معه كخائن لهم باعهم وباع بلدهم من اجل اطماعه الشخصية ويجب على
الشرفاء من اهل البلد كشفه أمام الرأى العام.
الشعب المصرى مهموم ومشغول بأكل العيش ان وجدوه.
وبالمناسبة
العيش (الخبز) تحديدا شئ مؤلم بكون حزين جدا كل يوم وانا ارى الناس
البسطاء ومعظم المصرين واقفين فى طوابير الخبز من أول النهار طوابير محزنه
وقفات غير انسانية من اجل الحصول على خبز بجنيه لسد جوعهم وجوع ابنائهم وفى
الخفاء هناك ناس من نوع اخر يأخذون عشرات الكميات التى يأخذها المواطن
وأحيانا بدون دفع فلوس لسد جشعهم.
اذا اردنا التغيير بحق لابد ان
نغير انفسنا اولا متذكرين كيفما تكونوا يولى عليكم ويجب علينا مواجهه
الفاسدين لان البلد بلدنا كلنا والدعم والمال العام من حق كل الناس.
قبل

كثيرة منها المحمود والغير محمود اكثر بكثير اجرام الفلول واتباعهم ومن
يستأجروهم من البلطجيةلاحداث فوضى ومن يشاركوهم من حملة الشعارات اياها
واصحاب المباخر.
25 يناير كان هناك وضع وكلنا عارفينه وبعد ما يقال عنه اسقاط النظام اوضاع
قلنا اسقطنا النظام ومازال النظام قائم ولم يتغير
الا نادرا شوية لطافه وليونة لأن الحقيقة اسقطنا بعض الأفراد وارضونا بحركة
تنقلات ولكن النظام ما زال قائما والفساد والفسده ما زالوا موجودين.
مصر
فى حاجة الى تغيرات جزرية وهذا بالطبع محتاج الى وقت وجهد وعمل دؤب وفكر
اصلاحى وعقول مستنيرة ومحتاج ايضا الى جهاد مع النفس ويحتاج الى ارادة
سياسية ولن تتواجد الارادة السياسية الا بالارادة الشعبية والثورية ولا
أعنى ثورات واعتصامات فى ميدان التحرير أو اعتصامات ووقفات فئوية ومطالب
شخصية الموضوع محتاج حكمة وصبر وطولة بال لذا أطالب بثورة على النفس ثورة
على الفاسدين حولنا وبيننا وكلهم معروفين ثورة على البيروقراطية ثورة على
فساد الادارة والأنظمة المعمول بها والفكر العقيم والفكر الدكتاتورى
السلطوى فكر التعامل مع المواطنين على أنهم عبيد ناقصى الأهليه وفى احيان
اخرى فاقدى الأهليه
كله كوم والقوانين الفاسده كوم اخر القوانين
المطاطه وساعات بتكون متفصله على مقاس ناس معينه وهم اصحاب المال واصدقاء
المخلوع والوريث وهو وما يسميه البعض القوانين سيئة السمعه ولقد قلت فى
برنامجى الانتخابى لسنة 2000 الاصلاح يبدأ من بندين
الاول :القوانين والثانى: الموظف
قلت لازم القوانين يوافق عليها الشعب لان اى قانون لم يوافق عليه الشعب لن يحترم وهيكون صدوره
مثل
قلته واحنا مش عايزين المحاكم تتملى قضايا انا عايز قانون يحترم المواطن
انا عاوز قانون يحترم آدمية الانسان عايزين قوانين تمشى مصالحنا عايزين
قوانين تحترم الحريه عايزين قوانين تحترم الملكيه عايزين قوانين تصلح
متهدمش وبالمناسبه الهدم شغال بعد الثوره ميه ميه بحجج خايبه وان دل هذا
على شىء يدل على ان ما زال الفساد موجود ومازالت العقليه المريضه للمسؤولين
موجوده لان الشعب فى غيبوبه وملخوم باكل العيش ومرعوب من الفوضى التى
احدثها اعداء الثوره اعداء الشعب اعداء مصر .
ولازم الموظف ياخد
المرتب المناسب الذى يمكنه من ان يحيا حياه كريمه ويستطيع ان يواجه أعباء
الحياه ويصرف على بيته وأبنائه , الاولاد فى المدارس والجامعات محتاجين الى
مصاريف والدوله مش حاسه وفى هناك موظفين من نوع اخر اصحاب الولاء
والانتماء يحصلون على مئات الالاف والملايين شهريا مع ان كلنا ابناء مصر
وكلنا شركاء فى هذا الوطن ولا حول ولا قوة الا بالله يجب ان يكون هناك حد
ادنى للامور وحد اقصى لايتعداه اى موظف مهما كان منصبه ولا ياخد بدلات تحت
اى مسمى وعلى فكره ايرادات مصر تكفى كل شعب مصر بشرط نمنع السلب والنهب
وان شاء الله فى الايام القادمه سوف نحيا جميعا حياه كريمه فوق ارض مصر
وخير مصر سوف يصل الى كل شعب مصر .
وللاسف الله يكون فى عون القضاء
والقضاه مصر بها ترسانة قوانين فصلها ترزية النظام ووافق عليها ما يسمى
بالمجالس النيابيه وفى الحقيقه هذه المجالس من صنع النظام يعنى مجالس
حكوميه مختاره اختيارا حكوميا وامنيا بارادة الحزب الفاسد ولجنة سياساته
صاحبة شعار من اجلك انت وعلى فكره خلى بالكم من كل الشعارات فهناك شعارات
ترفعها جماعات الله اعلم بنواياهم ...هداهم الله
ممكن ناس هتقول كان
فيه معارضه وانا اقول واعلم تماما انها كانت معارضه مختارة من النظام عن
طريق صفقات من اجل الشكل الديموقراطى والوجاهه والحمد لله العبد لله رفض
الصفقات مرتين مرة عام 1995 والاخرى عام2005 والله على ما اقول شهيد ومن
يقول ان كان هناك معارضه يسئل نفسه وسوف يجد ان المعارضه كانت ديكور
ومعارضه شكليه ولم تحقق للشعب المقهور اى مكاسب
او تعيد له اى حق من حقوقه المسلوبه والمفروض على الشعب المصرى العظيم ان يحاسب السادة النواب الممثلين للمعارضه سابقا
كان
تمثيلهم كلام فى كلام وهيصه وزمبليطه ومعارك كلاميه وبطولات وهميه وكله
عايش الدور والشعب المقهور مقهور ومن يئسه لجا للمخدرات علشان ينسى
والحكومه مشكورة وفرت المخدرات وكل ما ينسى ويغيب العقول ولا حول ولا قوة
الا بالله
نفسى نرجع قانون من اين لك هذا واذا أعادت الدوله تطبيق
هذا القانون على الدوله ان تستعد لبناء سجون جديدة لاستيعاب مش اقل من
خمسه ملايين من اللذين تربحوا من مناصبهم وسلبوا مع السالبين ونهبوا مع
الناهبين وكانو معارضه شكليه عيشوا الناس الوهم واعطوا الفاسدين الشرعيه
المزيفه كما انهم كانوا معارضه مزيفه وغير حقيقيه والكل كان عايش وراضى لا
انكر ان كان هناك معارضه حقيقيه من قله من الشرفاء اللذين نجحوا بأرادة
الشعب واصوات حقيقيه خارج الصفقات ولا حول ولا قوة الا بالله
اكيد فى
ناس توافقنى وتعلم الحقيقه واكيد فى ناس اخرى كلامى لن يعجبهم وهم معروفين
ويعادونى والله سبحانه وتعالى كشفهم فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين
يبتسمون
فى الوجوه وفى الخفاء يدفعون الصبيه اتباعهم للقيام بافعال وتصرفات
صبيانيه حقيره لكن احباب محمد سعد باشا الشرفاء المحترمين تطاردهم وتبلغنى
بافعالهم الحقيرة وبالامس وانا فى مقابر ميت غمر بعد صلاة الجمعه قابلنى
اكثر من شخص وقالو لى يقطعون لوحاتك واحبابك يركبوها وقال لى اخر فى المساء
بعض الناس علقوا لك لافتات وفى الصباح لم نراها فضحكت وقلت لهم مفيش
مشكله نعمل غيرها وفعلا فى نفس اليوم ركبنا 3 اخرين وقال لى اخر لماذا لم
تكلف احد لاعادة كتابه لوحه الشكر التى كتبها لك عمال مصنع ميت غمر لقيامك
ببناء مقابر الصدقه على نفقتك الخاصه فقلت له يا اخى هذه المواضيع والاعمال
تافهه ولا انظر اليها لسبب وهو اننى كنت رافض من الاساس ان يكتب لى لوحه
الشكر هذه
كل ما افعله هو ابتغاء مرضات الله تعالى وعلى فكرة مقابر
ميت غمر ومقابر دقادوس لا استطيع ان اخفيها وكانت سنه 2001 اى بعد موسم
الانتخابات وبعد اسقاطى فى انتخابات عام 2000 بعام وبالمناسبه محمد سعد
باشا لا يصرف مليم واحدا كرشاوى انتخابيه لان الموضوع موضوع مبدأ كما اننى
لا اقوم باى عمل لاى بلد بمناسبه الانتخابات وارفض تماما وبصرامه اى طلبات
او مساومات ايام الانتخابات وكل الشرفاء تعلم ذلك ولكن الاشاعات سلاح
الجبناء ومن يرددها جاهل ربنا يهدى

وهناك فريقين متخصصون فى
تاليف الاشاعات والشعب المصري للاسف شعب طيب البعض منهم يردد الاشاعات
بعفويه ولكن الشرفاء والحكماء يتصدون للاشاعات ويخرصون من يتناقلها لان كل
الشرفاء من ابناء دقادوس وميت غمر وعموم الدائرة وكل من تعامل مع محمد سعد
باشا فى مصر يعلمون اصله ومبادئه وعقيدته
حقا ان الله يدافع عن اللذين امنوا والحمد لله يجند لى الله من يدافع عنى
يا
ابناء مصر الاعزاء يا اخوتى واخواتى ابناء ميت غمر يا كل الاخوة الشرفاء
فى كل مكان فى مصرنا العزيزه الحلال بين والحرام بين ونصر الله قريب وبأذن
الله سوف يتم التغير عندما نغير ما بانفسنا وعندئذ سوف نحيا حياة كريمه
وخير مصر سوف يصل الى كل شعب مصر وكل انسان سوف يعود له حقوقه المسلوبه
رغم الضباب والبلطجه والمتاهات التى ادخلونا فيها والنفق المظلم ولكن لابد
من طلوع الفجر والنصر قادم باذن الله وكل ما ارجوه من الشعب المصرى ان
يستعيد رجولته ليستعيد كرامته وانسانيته ويعود الى صحيح دينه ويرفض الفوضى
والعنصريه والفتنه الطائفيه ليسود الحب والاحترام بيننا جميعا
ويجب
على الشعب المصرى عدم ضياع الفرصه ,فرصه المشاركه فى التغير والاصلاح لان
التغير والاصلاح لن يحدث ولن يتحقق الا من خلال شعب واعى يختار نوابه
بصدق وبحب ووفاء بعد دراسه اصل وفحص كل مرشح حتى يستطيع ان يفوزالشعب
بنواب حقيقيون يتحملون الامانه والمسئوليه بحب ووفاء كل ما قلته سابقا قلته
عام 2000ولكن لاحياة لمن تنادى
ترشيحات مجلس الشعب بدات والانتخاب
بعد فترة محدوده ويجب على كل مواطن من حقه التصويت ان يذهب ويدلى بصوته بكل
امانه ويعطى صوته لمن يخدمه ويخدم مصر وشعب مصر
واننى ارى ان من
يهمل فى صوته وعدم الذهاب الى صناديق الانتخاب والمشاركه فى الاصلاح خائن
لنفسه ولاولاده ولوطنه ولشعبه ولقد قلت هذا الكلام من قبل عام 2005 ارجو
هذه المرة ان يكون الغافلين المغيبين المقصرين واللذين لم يشاركو فى
الانتخابات الماضيه2010 ان يدركو خطاهم ويلومون انفسهم ويعقدون العزم على
المشاركه ان كانو يريدون استعادة حقوقهم المسلوبه وان لم يفعلو لايلوموا
الا انفسهم
وللتاريخ فى برنامجى للاصلاح عام2000 قلت واقول اليوم
وبعد احدى عشر عاما احنا محتاجين مجلس شعب قوى واعى فاهم قادر على المشاركه
والعطاء (ارجو من الجميع تحليل هذا القول ويهمنى رايكم بعد الدخول على
المنتدى الرسمى للمحاسب محمد سعد باشا
https://mohamedbasha.banouta.net
ومشاهدة
برنامج 2000-2005
ولا تنسوا قرائه مقاله من القلب قلتها فى يناير 1993
وكانت عن الشباب والتعليم والمعلم بجريدة صوت ميت غمر التى اسستها عام1992
وبعد هذه المقاله حاولو استقطابى وعندما رفضت تم ايقاف الجريدة والحمد
لله املى ان نحيا حياة كريمه على ارض مصر وخير مصر يصل الى كل شعب مصر
تحياتى اخوكم محمد سعد باشا

مقاله للمحاسب محمد سعد باشا بعنوان التغير بتاريخ23/10/2011 Izm1wt0ungi3o0tkapo

مقاله للمحاسب محمد سعد باشا بعنوان التغير بتاريخ23/10/2011 Izm1wt0ungi3o0tkapo